maroc prof OSTAD MAROC maroc prof OSTAD MAROC

 

ostad maroc youtube

recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

بشار الأسد يتحدث للمرة الأولى منذ فراره ويصف القادة الجدد لسوريا بأنهم «إرهابيون»

بشار الأسد يتحدث للمرة الأولى منذ فراره ويصف القادة الجدد لسوريا بأنهم «إرهابيون»

bachar al assad


أكثر من أسبوع بعد الإطاحة به، خرج الرئيس السوري السابق بشار الأسد عن صمته يوم الإثنين 16 ديسمبر، مؤكدًا أنه لم يهرب من سوريا إلا بعد سقوط دمشق في أيدي تحالف من المتمردين، وواصفًا القادة الجدد للبلاد بـ«الإرهابيين». في 8 ديسمبر، دخل تحالف متمرد بقيادة الجماعة الإسلامية المتشددة "هيئة تحرير الشام" (HTC) إلى دمشق، وأعلن الإطاحة بالسلطة بعد هجوم خاطف مكّنه من السيطرة على معظم البلاد في غضون أحد عشر يومًا. وبعد تخلي حلفائه الإيرانيين والروس عنه، فرّ الأسد إلى موسكو.

 

«لم يكن مغادرتي لسوريا مخططًا لها، ولم تحدث خلال الساعات الأخيرة من المعركة، خلافًا لبعض الادعاءات»، أكد الرئيس المخلوع في بيان بالإنجليزية بُثّ عبر قناة الرئاسة السورية على تليغرام. وأضاف: «طالبت موسكو (...) بإخلاء فوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر».

جدير بالذكر أن روسيا كانت قد تدخلت عسكريًا في سوريا منذ عام 2015، حيث بدأت الحرب عام 2011 بعد قمع مظاهرات مؤيدة للديمقراطية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع شبكة NBC: «في وضع كهذا، من غير المناسب تمامًا أن أشرح ما حدث وكيف حدث، لكن [بشار الأسد] بأمان»، مضيفًا أن روسيا أدت دورها المناسب في مثل هذه الظروف الاستثنائية، دون أن يحدد الدور الذي لعبته موسكو في إجلاء الديكتاتور السوري. وبعد أن حكم سوريا بقبضة من حديد لمدة أربعة وعشرين عامًا، يؤكد بشار الأسد الآن أن بلاده «في أيدي الإرهابيين».


HTC، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، يزعم أنه قطع علاقته بالجهادية، لكنه لا يزال مُصنفًا كمنظمة إرهابية من قِبل عدة عواصم غربية، بما في ذلك واشنطن. وبعد خمسين عامًا من حكم عائلة الأسد ومن القمع الوحشي ضد كل معارض أو مشتبه به، تسعى السلطات الجديدة إلى طمأنة المجتمع الدولي. وقد بدأت العواصم تدريجيًا بالتواصل مع قادتها، بمن فيهم أحمد الشراع، المعروف باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام.

يوم الإثنين، أعلنت الاتحاد الأوروبي (EU) إرسال ممثل رفيع المستوى إلى دمشق للقاء القادة الجدد. وصرّحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيحكم بناءً على الأفعال «المتجهة في الاتجاه الصحيح». وفي اليوم السابق، التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن بالسيد الشراع، مؤكدًا على ضرورة انتقال «موثوق وشامل»، وفق ما أوردته خدماته.

أعلنت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة عن اتصالات مع هيئة تحرير الشام، بينما أعلنت فرنسا أنها سترسل بعثة دبلوماسية إلى دمشق يوم الثلاثاء، وهي الأولى منذ اثني عشر عامًا. كما أعادت تركيا المجاورة، التي تُعتبر لاعبًا رئيسيًا في الصراع السوري وداعمًا للسلطات الجديدة، فتح سفارتها في دمشق يوم السبت، مُعربة عن استعدادها لتقديم المساعدة العسكرية إذا طلبت الحكومة السورية الجديدة ذلك.


وعد رئيس الوزراء الجديد المكلف بالإشراف على المرحلة الانتقالية حتى 1 مارس، محمد البشير، بضمان «حقوق الجميع»، في الوقت الذي يحاول فيه السوريون استئناف حياتهم الطبيعية.

 بشار الأسد هو رئيس الجمهورية العربية السورية. وُلد في 11 سبتمبر 1965، وهو الابن الثاني للرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي حكم سوريا من عام 1971 حتى وفاته عام 2000. تولى بشار الأسد منصب الرئاسة في يوليو 2000 بعد وفاة والده من خلال استفتاء أثار جدلًا واسعًا.

نبذة عن مسيرته:

  1. الدراسة: درس بشار الأسد الطب في جامعة دمشق، وتخصص لاحقًا في طب العيون في لندن قبل عودته إلى سوريا بعد وفاة شقيقه باسل الأسد في حادث سيارة عام 1994.
  2. القيادة الاستبدادية: يتصف حكمه بالسلطوية وغياب الحريات السياسية، وهو ما أثار انتقادات واسعة داخل وخارج سوريا.
  3. الحرب الأهلية السورية: في عام 2011، ومع انطلاق الاحتجاجات الشعبية كجزء من موجة الربيع العربي، واجه نظامه تلك الاحتجاجات بالقوة، مما أدى إلى اندلاع الحرب الأهلية السورية المستمرة حتى اليوم، والتي أسفرت عن مئات آلاف القتلى وملايين المهجرين واللاجئين.
  4. الدعم الدولي: يعتمد بشار الأسد على دعم حلفاء رئيسيين مثل روسيا وإيران، اللتين لعبتا دورًا حاسمًا في بقاء نظامه، بينما دعمت قوى غربية وإقليمية المعارضة السورية، مثل الولايات المتحدة وتركيا.
  5. اتهامات بجرائم حرب: وُجهت لنظام بشار الأسد اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تشمل استخدام الأسلحة الكيميائية، التعذيب، والقصف العشوائي للمناطق المدنية.

رغم الانتقادات الدولية الواسعة، لا يزال بشار الأسد في السلطة، مدعومًا بانتصارات عسكرية بمساندة حلفائه وبسبب تشرذم قوى المعارضة.

عن الكاتب

ostad du maroc

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

maroc prof OSTAD MAROC