منهجية تدريس الرياضيات وفق المنهاج المنقح
المعلومات الأساسية:
المادة : الرياضيات
المكون) : الأعداد والحساب أو الهندسة أو القياس أو المسائل أو معالجة البيانات (
المستوى الدراسي: تحديد المستوى الدراسي.
موضوع الدرس : يقصد به عنوان الدرس المدرس.
الكفاية: المراد تحقيقها خلال الحصة أو مجموعة من الحصص.
الأهداف التعلمية أو الهدف التعلمي : هو عبارة تصف ما يتوقع أن يكتسبه المتعلم من معارف أو مهارات أو سلوكات استنادا إلى قدرات محددة. فالهدف التعلمي من هذا المنطلق ممارسة قدرة على محتوى معين يكون موضوع تعلم. والهدف المقصود هنا لا يندرج ضمن بيداغوجيا الأهداف الإجرائية، بل يشكل مرحلة من مراحل اكتساب الكفاية.
المدة الزمنية : هي المدة التي تستغرقها الحصة.
التعلمات الأساسية السابقة: يقصد بالمكتسبات القبلية أو التعلمات الأساسية السابقة تلك المفاهيم والتقنيات والمهارات التي اكتسبها المتعلم في تعلم سابق، غير أنها تكون ضرورية لبناء واستيعاب المعرفة الرياضياتية الجديدة. إن توظيف التعلمات الأساسية في بناء المعارف الرياضياتية من شأنه أن يسهم في إيجاد ترابط بين موضوعات تبدو مختلفة للمتعلمين، وبالتالي يساعدهم على تطوير تصوراتهم للرياضيات كبناء متماسك؛ فبدون الربط بين المعارف السابقة والمعارف اللاحقة، تبدو الرياضيات كمجموعة من القواعد العشوائية التي لا صلة بينها.
الامتدادات: التعلمات الجديدة التي يتضمنها كل درس من دروس الرياضيات لها امتدادات بالنسبة لتعلمات رياضياتية لاحقة قد تكون في السنة الدراسية نفسها) امتدادات على المدى القريب (أو في سنة أو سنوات موالية) امتدادات على المدى المتوسط أو البعيد (، ومعرفة هذه الامتدادات من شأنه أن يساعد المدرس على معرفة أهمية وحدود التعلمات المستهدفة خلال درس معين ودرجة التحكم التي تتطلبها. لذا يكون لزاما أن يمتلك المدرس تصورا طوليا وعرضيا للأهداف والمعارف المقررة عبر المستويات الدراسية.
الوسائل والمعينات الديدكتيكية: صور،مقاطع فيديو،مجسمات.......
المراحل والأنشطة الخاصة بدرس الرياضيات:
مرحلة البناء والترييض:
أنشطة التقويم التشخيصي:
هي أنشطة سريعة يتأكد المدرس من خلالها من المكتسبات القبلية للمتعلم قبل الانطلاق في الدرس الجديد. ويمكن أن تضم أنشطة مرتبطة بالمعرفة والتذكر و/أو أخرى خاصة بالفهم والتطبيق.
الهدف من هذه الأنشطة هو بناء المعرفة الرياضياتية) مفهوم أو تقنية أو مهارة أو استراتيجية حل مسألة (، والذي يمر عبر ترييض وضعية يواجه فيها المتعلمون مشكلة مصاغة في شكل وضعية-مشكلة محفزة وذات معنى ودلالة، معبر عنها بنص لغوي أو موقف مشخص أو صورة أو رسم، أو بعض من هذه العناصر أو جميعها. وتتوج أنشطة الترييض والبناء بصياغة المتعلمين لخلاصة) خريطة مفاهيمية (في شكل تعريف أو قاعدة أو تعبير عن تقنية أو مهارة... تعبر عن فهمهم واستيعابهم لموضوع الدرس الجديد. ويمكن أن تتضمن هذه المرحلة بالإضافة إلى أنشطة الترييض والبناء أنشطة سريعة للتطبيق المباشر) على الألواح خاصة (.
مرحلة التطبيق والاستثمار:
تعتبر أنشطة هذه المرحلة أساسية في منهجية تدريس الرياضيات بالابتدائي، إذ ينبغي أن يخصص لها وقت كافي لكونها تتيح للمتعلمين تثبيت المفاهيم والقواعد والمهارات المكتسبة وترسيخها واستثمارها. كما ينبغي أن تغطي مختلف الأهداف التعلمية المتوخاة وتكون متنوعة ومتدرجة من حيث درجة الصعوبة والتركيب؛ إذ تشمل، تبعا لطبيعة الدرس:
· أنشطة التعرف من قبيل: لون، حدد، ضع علامة على، رتب في جدول ...
· أنشطة التعرف مع تبرير كتابي للأجوبة المقترحة
· أنشطة للتطبيق المباشر للقواعد والمفاهيم والتقنيات
· أنشطة لتصحيح أخطاء مرتبطة بتطبيق مفهوم أو تقنية أو قاعدة أو مهارة
· أنشطة مهاراتية) كتابة عدد، إنشاء شكل، إنجاز رسم، خطاطة... (
· أنشطة لحل مسائل مرتبطة بتطبيق واستثمار المعرفة الرياضياتية المكتسبة في المرحلة السابقة
مرحلة التقويم:
لاحترام منهجية تدريس الرياضيات بالسلك الابتدائي بشكل جيد ينبغي إعطاء أهمية خاصة لأنشطة الخاصة بمرحلة التقويم للتأكد من مدى تحقق الأهداف التعلمية المتوخاة من الدرس والوقوف على مختلف الصعوبات التي تواجه المتعلمين في ارتباطها مع المفهوم المدرس. وأداة هذا التقويم مجموعة من التمارين والوضعيات.
مرحلة الدعم والمعالجة:
تمثل هذه الأنشطة أهمية كبيرة بالنسبة للمتعلم، إذ تمكنه من تثبيت وإغناء تعلماته، أو معالجة تعثراته وفق ما أبانت عليه نتائج التقويم في المرحلة السابقة. وينبغي أن تستجيب الأنشطة المقترحة في هذا الصدد لحاجات كل فئة من المتعلمين وتراعي طبيعة الفروق الفردية بينهم.