- إخراج التلميذ(ة) خارج أسوار المؤسسة في حصصه الرسمية دون علم اولياء اموره, أو دون علم الادارة .
- إغفال أو تجاهل مسك غياب التلاميذ , أو الاكتفاء بالتوقيع على ورقة الغياب دون الاكتراث بمن حضر أو من لم يحضر.
-إحضار الاداري للتلميذ المخاصم للاستاذ لحظة الخصومة وإرغام الاستاذ على قبوله.دون مراعاة لمشاعر الاخير.
-عدم انخراط الاستاذ أو الاداري في العمل على تنزيل وتطبيق بنود أو مواد القانون الداخلي أو كل اتفاق تتفق عليه مجالس المؤسسة , و يهم الحفاظ على هيبة المؤسسة أو هيبة العاملين فيها أو يهم تحسين سلوكيات وأخلاقيات التلميذات والتلاميذ.
- مغادرة الفصل لقضاء غرض معين وترك التلاميذ لوحدهم داخله, دون مراقبة او حراسة,
- التهاون في إدخال كل اطار تربوي تلاميذه الى الحجرات الدراسية بعد انتهاء فترات الاستراحة بتعاون مع الاداريين, بحجة أن هذه المهمة او تلك ليست من اختصاصي ( وهذا أكبر مرض قد يعصف بالعلاقات بين التربويين والاداريين داخل المؤسسات, بل قد يتسبب في شد الحبل بينهم والدخول في صراغ الكل فيها خاسر .
-حذاري من أن يستدرجك التلميذ ،إداريا كنت ام تربويا، الى التلفظ بألفاظ قد تعصف بمستقبلك العملي( خصوصا بعد دخول الهواتف المتطورة الى حجرات الدراسة, فقد تكون أنت موضوع البث المباشر على هواء الشبكات الاجتماعية وأنت لا تدري)..
- وفي المقابل لا تجعل عدم احضار التلميذ للقلم أو الدفتر أو الكتاب سببا في خلق العداوة بينك وبينه , قد تعرضك للمساءلة محليا او اقليميا او جهويا أو وطنيا, فكن حكيما في تعاملك فإن معظم النار من مستصغر الشرر.(فمثلا , ولا نشك أبدا في حرصك على مصلحته, قد تخرج تلميذا من الفصل بسبب عدم احضاره لكتاب ,نسيانا او تعمدا , وقد يمتنع عن ذلك ويتحداك امام زملائه, فما يكون منك الا أن تبادله التحدي بمثله وقد يستفزك أكثر فتعنفه فلا يقبل ذلك ويبادلك العنف نفسه, و هكذا تتسارع الاحداث ...
أنت مربي و حامل المعرفة وقد تلقنها للتلميذ إن احبك دون أية اداة , أما إن كرهك فلو أحضرنا كتب الدنيا ودفاترها فلن تستطيع أن تزيل حجاب الكراهية بينكما.
فاعمل أولا على كسب قلب المتعلم وبعدها كل شيء سيهون بعده,
-أ يها الاداريون والتربويون : إن التلميذ يثق فيكم جميعا , فلا يفسد أحدكم سمعة الاخر بالتنقيص منه أو تتبع زلاته وعوراته من أجل أن يسقطه من عيون التلاميذ.
اعلموا أنكم جميعا في سفينة نجاتها بتكلف كل منكم بسد ثقب فيها , وغرقها بإحداث واحد منكم فقط خرقا فيها.
تذكر أن ساعات عملك قد تعادل ربع أو خمس عمرك, فاستمتع بعملك وكن حكيما في سلوكك وتصرفاتك فلا تجعل هذا النصيب ينكد حياتك.
source:tarbawiat
شكرا معلومات قيمة
ردحذف