وبعد عدة أسابيع من الإضرابات، حصل المعلمون على تجميد الوضع الجديد للتعليم الوطني. وتم تسجيل هذا الاتفاق خلال اللقاء الذي جمع صباح اليوم الاثنين رئيس الحكومة عزيز أخنوش وممثلي النقابات الأكثر تمثيلا في قطاع التعليم.
تمكنت النقابات التعليمية الأربع التي شاركت في الاجتماع مع رئيس الحكومة يوم الاثنين من التوصل إلى
اتفاق بشأن تجميد الوضع الجديد لموظفي التربية الوطنية. ويأتي هذا الاتفاق بعد عدة أسابيع من الإضرابات والاحتجاجات التي نظمها المعلمون في جميع أنحاء المملكة وخلق انسداد في المدارس العامة.
وبحسب المعلومات التي جمعتها الصحراء المغربية من يونس فراشينا الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنتمية إلى الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإن الأطراف المعنية قررت تجميد العمل بالنظام الأساسي الجديد بهدف مراجعته وتعديله بشكل عميق. وخاصة المواد التي ترفضها النقابات أو التي يوجد خلاف حولها مع الوزارة المشرفة. وتشمل هذه الزيادات في رواتب النساء والرجال في قطاع التعليم.
وأوضح يونس فراشينا، في تصريح للصحيفة، أنه من المقرر عقد اجتماع الخميس المقبل مع اللجنة المكلفة من قبل رئيس الحكومة للعمل مباشرة مع النقابات حول هذا الموضوع. وتتكون هذه اللجنة من وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، ووزير التكامل الاقتصادي يونس السكوري، والوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع.